حقيقة التوحيد بين أهل السنة والمتكلمين

الأوراد/ الورد الرابع

هذا ملخص يتضمن أهم النقاط الرئيسية والأفكار المهمة؛ لذا هو لا يغني عن الكتاب، صممناه لكم بشكل مريح يساعد على ترتيب المعلومة وفهمها

  • تعليق على الورد الرابع

    0
    0
    00:00
    تحميل
لا يوجد مناقشات

المراد بالفطرة التي يُولَد عليها الإنسان هي قوّة واستعداد وقبول صلاحيّة لمعرفة الله تعالى والإقرار بربوبيّته والشعور بالافتقار إليه تعالى. وهذه القوّة والاستعداد والصلاحيّة تقتضي المعرفة بنفسها. [ص122]
فحصول المعرفة والإقرار بالربوبيّة والشعور بالافتقار إلى الله تعالى لا يحتاج إلى واسطة خارجيّة، بل بسبب داخلي من النفس الإنسانيّة. [ص123]
معرفة الله تعالى والإقرار بربوبيّته أمر فطري غير داخل في نطاق التكليف؛ لأنّه لو لم تكن معرفته والإقرار بربوبيّته أمرًا فطريًّا لأمرهم الله تعالى بها قبل الأمر بإفراده بالعبادة؛ إذ الأمر بتوحيده في عبادته فرع الإقرار به وربوبيته فيكون بعده. [ص133]
فطرية وجود الله تعالى ثابتة في نفس الإنسان، وعلامة ذلك أن الإنسان إذا أصابه كرب عظيم يلجأ إلى الله تعالى، ويشعر في نفسه بحاجة وافتقار إلى الله تعالى، ولا يتصور شعور الإنسان بالافتقار إلى الله تعالى إلا إذا شعر بوجوده. [ص135]
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: «لا يجب مع ذلك أن يفسّر القرآن والسُّنَّة إلا بما هو مراد الله ورسوله، ويجب أن يُتّبع في ذلك ما دلّ عليه الدليل». [ص137]
ولما سمع النبي (ﷺ) المؤذن يقول: "الله أكبر، الله أكبر "قال:«على الفطرة» وحيث جاءت الفطرة» في كلام الرسول( ﷺ) فالمراد فطرة الإسلام لا غير",, ص[128]
لا يوجد استفسارات